يُعد تأخر النمو الحركي من المشكلات الشائعة التي تؤثر على تطور الأطفال في سنواتهم الأولى، وهو يشير إلى تأخر الطفل في اكتساب المهارات الحركية المناسبة لعمره، مثل الزحف أو المشي. يلعب العلاج الطبيعي دورًا محوريًا في معالجة هذه المشكلة من خلال تعزيز قدرات الطفل الحركية وتحسين نوعية حياته.

 أسباب تأخر النمو الحركي

1. مشكلات أثناء الولادة، مثل نقص الأكسجين.
2. اضطرابات عصبية، مثل الشلل الدماغي. 
3. ضعف العضلات أو الأمراض الوراثية. 
4. نقص التحفيز البيئي
   
    أهمية العلاج الطبيعي لتأخر النمو الحركي 

• تعزيز المهارات الحركية الأساسية: يعمل العلاج الطبيعي على تعليم الطفل المهارات الأساسية، مثل الجلوس، الزحف، والوقوف.
• تقوية العضلات: باستخدام تمارين محددة، يساعد العلاج في بناء القوة العضلية اللازمة لتحقيق الحركة السليمة.
• تحسين التوازن والتنسيق: يركز العلاج الطبيعي على تحسين استجابة الجسم للأنشطة الحركية.
• تحفيز التطور العصبي: من خلال تمارين مخصصة، يتم تعزيز التواصل بين الدماغ والعضلات.

طرق العلاج الطبيعي التمارين العلاجية: 

• تحسين مرونة العضلات وتقوية المفاصل. 
• تقليل الضغط على الجسم وتحفيز الحركة. 
• الأجهزة المساعدة: مثل الكرات العلاجية لتحسين التوازن. 

العلاج الطبيعي يعد حجر الأساس لتطوير النمو الحركي للأطفال المتأخرين، حيث يساعدهم على اكتساب المهارات الحركية بثقة وكفاءة. إذا لاحظت تأخرًا في نمو طفلك، يُفضل استشارة أخصائي العلاج الطبيعي لتصميم خطة علاجية مخصصة تُساعده على تحقيق تطوره الحركي.

حجز والاستفسار عن اسعار جلسات العلاج الطبيعي في المنزل الاتصال علي 50055510